أكد مسؤول من صندوق النقد الدولي ، أنه في حالة سقوط الولايات المتحدة في حالة من الركود، فمن المرجح أن تكون “قصيرة نسبيا” مع زيادات بسيطة فقط في البطالة، وقد تكون مماثلة للتباطؤ الأمريكي في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وأشار نائب مدير إدارة نصف الكرة الغربي بصندوق النقد الدولي نيجل تشوك، إلى أن عمق أي ركود سيعتمد على حجم الصدمة التي ستدفع الاقتصاد الأميركي بعيدا عن المسار الذي توقعه صندوق النقد الدولي لتفادي الركود بصعوبة.
وذكر تشوك في مؤتمر صحفي حول مراجعة صندوق النقد الدولي للسياسات الاقتصادية الأمريكية “هناك الكثير من المدخرات الموجودة في النظام والتي من شأنها أن تساعد في دعم الطلب.. وحيث إن كل هذه الأشياء ستساعد في دعم الاقتصاد، لذا فإنه إذا تعرض لصدمة سلبية، فسوف تمر بسرعة نسبيا وسيحدث انتعاش سريع نسبيا بعد ذلك”.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الجمعة ردا على تقليص صندوق النقد الدولي توقعه لنمو الاقتصاد الأمريكي إنها تقدر الرؤية الاقتصادية التي قدمها الصندوق.
وقلص صندوق النقد الدولي اليوم الجمعة توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي بسبب زيادات جريئة في أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي، لكن الصندوق توقع أن الولايات المتحدة ستتجنب “بالكاد” ركودا اقتصاديا.