قال الملياردير الإماراتي خلف الحبتور – خلف أحمد الحبتور – أنه ورث عشق الإبل من والده لأنه – اي والده- عمله ركوبها منذ طفولته، وكانت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا في الصحراء، نعتبرها فرداً من أفراد عائلتنا، نشعر بها وتشعر بنا، ونتقاسم معها طعامنا وشرابنا.
واشار الحبتور في تغريدة لها على وسائل تواصل اجتماعي فيس بوك ” أعتزّ بهذه الماضي وهذه العلاقة الوطيدة مع الإبل، لكونها أنفس أموال العرب، منها غذاؤهم وكساؤهم، وبها تُمهر النساء، وهي التي حملت الفرسان في الغزوات والحروب. ولها مكانة خاصة في ثقافتنا العربية والخليجية بالتحديد.
ومن شدة عظمة الإبل – بحسب خلف الحبتور – ، ضرب الله سبحانه وتعالى بها المثل للتفكّر في بديع خلقه في قوله تعالى ” أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ” .. الغاشية: 17، لما تملكه من صفات فريدة تميزها عن أي كائن آخر، من جثتها وبنيتها القوية، وجمال أوصافها، وقدرتها على التكيف “
من يراقبها ويتقرب منها يتعلم منها أثمن الدروس في الصبر والتكيّف، فهي لم تسمى “سفينة الصحراء” عبثاً.