نفي الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء ان تكون العلمين الجديدة مدينة تم تصميمها للأثرياء فقط بل إنها يتوافر بها جميع أنماط الإسكان لمختلف شرائح المجتمع، مثل الإسكان الاجتماعي الذي تبلغ مساحة الوحدة السكنية به 90 مترا، و أقامتها الدولة لشبابها في كل مكان، و” سكن لكل المصريين”، والذي تتراوح فيه المساحات بين 100 و 120 مترا.
واشار الي أنه أثناء جولته خلال الأسبوعين الماضيين، صادف أحد المواطنين الذي وجه الشكر على تحقيق الدولة حلمه بتوفير وحدة سكنية كاملة بالمدينة في منطقة يتوافر بها جميع الخدمات المطلوبة، بعد أن كان يحلم بغرفة واحدة فقط في مدينة العلمين الجديدة، كأسرة متوسطة، حيث أشاد المواطن بحصوله على هذه الوحدة بجودة عالية، وهذا نموذج لمواطن بسيط، بعد أن كانت منطقة الساحل الشمالي، بداية من منطقة سيدي كرير، وغيرها من المناطق حتى هنا كانت حكرا على فئات معينة، حيث لم يكن أحد يستطيع أن يقترب من الشاطئ، بخلاف ساكني هذه القرى فقط.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء خلال تسليمه عقود عدد من الوحدات السكنية بمدينة العلمين الجديدةأن كل هذه المشروعات المختلفة التي تشهد أنماطا متنوعة من الإسكان، والتي تم تنفيذها في مدينة العلمين الجديدة.
واعتذر مدبولي عن التأخر في تسليم هذه الوحدات نظرا للظروف الاقتصادية التي مر بها العالم، وتأثرت بها الدولة المصرية، حيث إنها كانت فترة صعبة للغاية بدأت بفترة أزمة انتشار فيروس كورونا، والتي كان من الصعب معها تسلم المعدات الكهروميكانيكية التي سيتم بدء العمل بها، والتي كانت الحكومة متعاقدة عليها، ثم تبعها الأزمة الاقتصادية وتدبير العملة، وهو ما كان له أثرا في تأخر تسليم الوحدات، إلا أنه في النهاية تغمرنا سعادة بالغة اليوم مع بدء تسليم عقود تلك الوحدات اليوم في المدينة.