تستعد شركة ثروة للتأمين إحدي الشركات التابعة لمجموعة كونتكت المالية القابضة بنسبة 147% ليرتفع رأسمالها المدفوع الي 336 مليون جنيه مقارنة بنحو 136 مليون جنيه حاليا ، بزيادة تصل الي 200 مليون جنيه علي ان يتم تمويل جزء منها عبر الأرباح المرحلة والجزء الأخر من المساهمين ، وتستهدف الوصول الي 600 مليون جنيه خلال الخمسية الجديدة 2025 – 2030.
في سياق متصل كشف أحمد خليفة العضو المنتدب لشركة ثروة للتأمين في حوار موسع أجراه معه موقع خبري نيوز الاقتصادي أن شركته تعكف حاليا علي وضع استراتيجية السنوات الخمس الجديدة في ثروة للتأمين 2025 – 2030 ، مشيرًا الي أن تلك الخطة تتلخص محاورها في الأتي
ثروة للتأمين تخطط لتحقيق 2 مليار جنيه أقساط مباشرة
أولًا : نخطط لتحقيق 2 مليار جنيه أقساط مباشرة خلال السنوات الثلاث المقبلة مع الحفاظ علي مؤشر التسعير المنضبط بما يتناسب مع ملاءة العميل المستهدف دون الافراط في سياسات الاكتتاب التي نعتبرها دستور عملنا ، ولا يمكن التنازل عنه تحت اي ضغط ، لاننا اقتربنا من المليار جنيه ونحن في حضن الضغوط.
ويجب الاشارة ايضا الي ان الارقام المستهدفة في الأقساط سوف يتم تحقيقها في ظل تطبيق المعيار المحاسبي IFRS17 والذي من خلاله يتم فصل عوائد الاستثمار عن ارباح الاكتتاب ولاننا مطمئنين للخبرة والكوادر الفنية والمالية لذلك لا نجد صعوبة في ذلك.
أما المحور الثاني يكمن في زيادة نسب الاحتفاظ بسبب جودة النتائج ورشادة الاكتتاب.
ثروة للتأمين تقترب من دخول قائمة الـ Top 5 في الحصة السوقية و الـ Top 10 بالربحية الكلية
المحور الثالث في استراتيجية ثروة للتأمين خلال الخمسية الجديدة هو الانضمام لقائمة الخمسة الكبار او الـ Top 5 في الحصة السوقية من الأقساط المباشرة.
المحور الرابع ، يتضمن دخول ثروة للتأمين قائمة الـ Top 10 في مؤشر الربحية الكلية والذي يتعزز بفائض الاكتتاب التأميني مع عوائد الاستثمار.
المحور الخامس ، يكمن في أن تكون ثروة للتأمين ضمن الأفضل علي مستوي الخدمة من جميع جوانبها.
ثروة للتأمين تتفاوض مع مؤسسة A.M. Best للحصول علي تصنيف ائتماني
في سياق متصل كشف أحمد خليفة العضو المنتدب لشركة ثروة للتأمين عن استقرار شركته علي مؤسسة A.M. Best للحصول علي تصنيف ائتماني من خلالها وجاري حاليا التفاوض معها علي بعض الترتيبات الاجرائية بحيث يتم البدء فورا في الاجراءات بعد انتهاء المفاوضات خلال الاسابيع المقبلة.
أما عن جدوي التصنيف فهو انه لم يصبح واجهة او رفاه بل ضرورة في ظل عالم متغير ويتسم بالصيرورة ، لاسيما مع ارتفاع الوعي لدي المؤسسات الاقتصادية خاصة متعددة الجنسيات والتي تري ان التصنيف الائتماني مؤشر ضمن مؤشرات عدة تعبر عن قوة شركة التأمين .
وبما ان ثروة للتامين مطمئنة لجودة نتائجها ، وسلامة الاكتتاب فيها وخبرات القائمين عليها ، وقوة مركزها المالي فلم نجد اي اي ضرورة للبطء في بدء الاجراءات ، مع العلم ان نشاط ثروة للتأمين في السوق لم يتجاوز خمس سنوات كما قلت سابقًا ، والحصول علي تصنيف ائتماني بعد هذه الفترة القصيرة له من الدلالات الايجابية الكثير التي يعرفها المتخصصون وغير المتخصصين ايضا.
ويجب الاشارة – وفقًا لخليفة- الي ان اهمية التصنيف الائتماني تكمن في قدرته علي كشف اي نقاط ضعف ومن ثم معالجتها بهدف تعزيز مكانة شركة التأمين داخل السوق المحلية ,وأمام شركات إعادة التامين العالمية كما انه يساهم في الحصول علي مزايا تفضيلية في اتفاقيات الاعادة ولكن هذا لا يعني التنازل عن معايير الاكتتاب او التساهل في السياسة الاكتتابية لانها الأساس لنجاح شركة التأمين واستمرار نموها.
أيضًا التصنيف الائتماني يعكس دلالات منها ان الشركة منظمة وحساباتها مدققة من مراقب الحسابات بالاضافة الي ان هناك جهة دولية تراجع هذه البيانات ، كما ان التصنيف لايؤخذ علي القوائم المالية فقط ولكن علي عناصر اخري عديدة.
إصدار أكثر من 65 ألف وثيقة جديدة سنويًا للأفراد بخلاف تغطيات المؤسسات
من ناحية أخري كشف العضو المنتدب لشركة ثروة للتأمين أن متوسط عدد الوثائق المصدرة سنويا يتجاوز 65 ألف وثيقة فردية جديدة او قاعدة العملاء الافراد سنويا ، ونجحنا في تثبيت اقدامنا في هذه الجزئية او وثائق الـ individual وحاليا بدأنا في التركيز علي شريحة الـ Corporate دون التأثير علي شريحة الافراد بحيث نصل الي التوازن المطلوب لضمان الاستمرارية والاستدامة في مؤشرات النمو الكلية ، لان ثروة للتأمين كما قلت في لقاء سابق مع مجلة خبري الاقتصادية تركز علي عنصرين الـ Top line لضمان وفرة الأقساط المباشرة ، والـ Bottom Line لضمان الربحية الفنية والتي تنعكس بجانب عوائد الاستثمار علي الربحية الكلية ومن ثم تخدم التوسعات المستقبلية.