تمكنت شركة ثروة للتأمين احدي الشركات التابعة لمجموعة كونتكت المالية القابضة من زيادة عدد وثائق التأمين الجديدة الصادرة للعملاء من الأفراد سنويًا الي 65 ألف وثيقة في خطوة تستهدف منها تثبيت أقدام الشركة في منطقة وثائق تأمين الأفراد أو المعروفة بوثائق تأمين الـ individual.
قال أحمد خليفة العضو المنتدب لشركة ثروة للتأمين وعضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للتأمين أن أن شركته تمكنت فعليًا من تثبيت اقدامها في منطقة وثائق الـ individual وبدأت في الفترة الأخيرة التركيز علي شريحة الـ Corporate او العملاء المؤسسات دون التأثير علي شريحة الافراد.
أحمد خليفة : ثروة للتأمين تركز علي التوازن بين تغطيات الـ individual و الـ Corporate لضمان استمرار النمو واستدامته
اضاف ان خطة ثروة للتأمين تكمن في إحداث التوازن المطلوب بين تغطيات الأفراد والمؤسسات أو الـ individual و الـ Corporate لضمان استمرار النمو واستدامته علي مستوي المؤشرات الكلية .
واشار خليفة الي ان ثروة للتأمين تركز في استراتيجيتها علي عنصرين رئيسيين يمثلا خارطة الطريق وهما الـ Top line لضمان وفرة الأقساط المباشرة ، والـ Bottom Line لضمان الربحية الفنية والتي تنعكس بجانب عوائد الاستثمار علي الربحية الكلية ومن ثم تخدم التوسعات المستقبلية.
اضاف ان زيادة رصيد الأقساط المباشرة باالتركيز علي فرع واحد دون غيره ليس أمر صعب لكن خطورته تكمن في التركز نفسه بمعني ان التأمين يتعامل مع الاخطار المحتملة وليست المؤكدة ووفقًا لهذه القاعدة قد يحدث خطر بشكل مفاجئ في فرع تأميني معين ، وفي حالة تركيز شركة التأمين علي هذا الفرع فإن ذلك يعني تهديد المركز المالي من جهة ، بالاضافة الي انه لا يضمن استقرار شركة التأمين.
واوضح العضو المنتدب لشركة ثروة للتأمين الي ان هناك محاور عدة في استراتيجية شركته لكن اهمها تحقيق فائض من النشاط التأميني او ما يسمي اصطلاحًا بفائض الاكتتاب دون اضافة عوائد الاستثمار عليه ، لان نشاط التأمين الرئيسي هو تغطية الخطر ، اما عوائد الاستثمار فهي ايرادات اضافية لايجب التعويل عليها رغم اهميته ، لاسباب عدة .
اضاف ان من بين تلك الاسباب ان مساهمي شركات التأمين لو كان هدفهم الاكبر تحقيق عائد ربحي سريع فهناك قنوات استثمار قد تدر عائد سريع من عائد التأمين ، إلا ان أهمية التأمين تكمن في انه نشاط حمائي وليس استثماري ، بمعني ان العميل الذي يصدر وثيقة التأمين في حالة تحقق الخطر فإنه لن يتمكن من تعويض خسارته في حالة عدم وجود وثيقة تأمين وهذا هو الدور الأسمي الذي تلعبه شركات التأمين وفي القلب منها ثروة للتأمين التي استطاعت في سنوات خمس فقط ان تصبح رقمًا فاعلا في سوق التأمين المصرية.