قال فهد عبدالرحمن المخيزيم الرئيس التنفيذي في شركة الاستثمارات الوطنية ، أن شركته شهدت في الفترة الأخيرة نهجاً متطوراً لخطط واسعة قائمة على معايير تعزيز وإحداث الشمول المالي تمهيداً لانطلاقة نمو وتطور سريع، سنشهدها خلال السنوات المقبلة،
اضاف، أن الاستثمارات الوطنية ركزت جهودها في مواكبة وتلبية الاحتياجات المتغيرة للعملاء والقدرة على تقديم أفضل الصفقات والخدمات الاستثمارية التي تعتمد على التقنيات الرقمية المتقدمة، كما أكدت نجاح خطط الشركة الراسخة في جميع قطاعاتها، مما كان له الأثر الإيجابي في زيادة الراغبين بالاستثمار في الفرص المتميزة، وأيضاً من خلال المحافظ الاستثمارية المدارة من قبل الشركة للأفراد والمؤسسات محلياً وعالمياً.
و أشاد المخيزيم بالجهود الاستثنائية لقطاع الاستثمارات المصـرفية ، حيث نجح في اقتناص العديد من الفرص الاستثمارية وذلك باستقطاب العديد من عمليات الاستحواذ والاكتتابات وزيادة رأس المال في شركات عدة، كما نجحت إدارة خدمات الاستشارات المالية بإدارة العديد من الاكتتابات الخاصة والإدراجات النوعية في بورصة الكويت.
في سياق متصل ، نجحت شركة الاستثمارات الوطنية بالقيام بدور استشاري واستثماري حصري لعملية البيع لإحدى أكبر الشركات التعليمية، حيث تعتبر هذه الصفقة واحدة من أضخم الصفقات التي تمت في هذا القطاع خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى دورها كمستشار إدراج حصري لأسهم شركة بارزة في قطاع السيارات،
و قامت الشركة بدور المستشار المالي الحصري لشركة في قطاع الأغذية، وأيضاً تم تعيين الاستثمارات الوطنية كمدير إصدار لطرح أسهم ممتازة لشركة تعمل في قطاع الطاقة، بالإضافة إلى تعيين الشركة كمستشار إدراج حصري لأسهم شركة بارزة في قطاع العقار. وقام الفريق بالترتيب والتنسيق لحصول الشركة على تمويل من البنوك لأحد العملاء. وقد نجحت الشركة كمستشار مالي مستقل في عملية الاندماج بين شركة المزايا القابضة ش.م.ك.ع وشركة دبي الأولى للتطوير العقاري ش.م.ك.ع. بالإضافة إلى نجاح الفريق بتنفيذ العدد من الخدمات الاستشارية لشركات مدرجة وغير مدرجة.
وفي بيئة السوق الديناميكية نجح فريق إدارة الاستثمارات البديلة بتحقيق نتائج مبهرة في اجتياز وانتهاء الاستثمارات العقارية من مشروع سكن الطلاب بموعده المحدد، وذلك بمعدل إشغال بنسبة 99.37٪، بالرغم من الظروف والشؤون الاقتصادية العامة، ومن المتوقع نمو الإيجارات بنسبة متميزة قد تبلغ 6٪. كما يتوقع أيضاً الانتهاء من إتمام معاملات البيع والشراء لمشروعين بالغي الأهمية بحلول نهاية العام الحالي2023، والذي يؤكد التزام الشركة في التوسع في محفظتها العقارية بما يرسخ استقرارها وتوقعاتها الإيجابية.
ومن ناحية التطور التكنولوجي تشارك الاستثمارات الوطنية بسجل أداء استثنائي في السوق مع مدير صندوق ذو نمو واسع، وذلك بمشاركة مرتقبة ومتوقعة، حيث يعتبر هذا الأداء بمثابة دليل على التزام الاستثمارات الوطنية الثابت في تعزيز النمو والحداثة، وسعيها الدائم نحو تقديم خدمات استثمارية واعدة لتحقيق عوائد مجزية، مما يساعد على التوافق وخلق الفرص المتطورة والمستحدثة في العمل.
وعن أداء قطاع مينا للاستثمارات المسعرة، أشار المخيزيم باستمرار الأداء المتميز لصناديقنا الاستثمارية خلال فترة التسعة شهور الماضية والذي يعكس مدى تميز ونجاح الإدارة في تبني استراتيجيات تهدف إلى تحقيق عوائد مالية مجزية لعملاء الشركة.
وبالنظر إلى أداء صناديق الأسهم الإستثمارية خلال هذه الفترة، ذكر المخيزيم أنه على الرغم من الظروف العالمية والتي تمثلت في الصراعات الجيوسياسية والإقتصادية، وارتفاع معدلات التضخم، وضعف التوقعات بشأن النمو الإقتصادي العالمي ومحاولة الاحتياطي الفيدرالي السيطرة على معدلات التضخم وتشديد السياسة النقدية من خلال رفع أسعار الفائدة، إلاّ أن بعض صناديقنا الاستثمارية حققت مراكز متقدمة مقارنة بباقي الصناديق المحلية المؤسسة داخل دولة الكويت وبالأخص المتخصصة، وذلك نتيجة لعدة عوامل رئيسية مهمة وهي القرارات الاستثمارية الرشيدة والإدارة الحصيفة للصناديق من خلال الاستثمار في أسهم الشركات الممتازة ذات العوائد المجزية والإدارة الراسخة والرؤية المستقبلية الواضحة، حيث حقق صندوق موارد للصناعة والخدمات النفطية أداءً إيجابياً متميزاً خلال الفترة من العام بلغت نسبته 7.5%، بالإضافة إلى صندوق زاجل للخدمات والاتصالات الذي حقق أداءً إيجابياً أيضا بلغت نسبته 5.6% خلال نفس الفترة.
وأشار المخيزيم إلى أنه ضمن الخطط التوسعية في أنشطتنا الاستثمارية المتعلقة بخدمة صانع السوق، حيث استطاعت الشركة خلال الربع الثالث استقطاب العديد من الشركات لتقديم خدمة صانع السوق، ومواصلة أدائها بتقديم هذه الخدمة على 11 سهم شركة مدرجة في بورصة الكويت مع تحقيقنا لمعدلات الدوران والسيولة المطلوبة على تلك الأسهم بشكل فعال، هذا وسوف يتم إضافة شركة جديدة من السوق الأول (شركة السفن) خلال فترة الربع الرابع من العام الحالي.
واشار الي استمرار قطاع إدارة الثروات بتحقيق إنجازات هامة خلال الربع الثالث من عام 2023، من خلال مثابرة الفريق بالبحث وتقديم فرص استثمارية مجدية والتي ساهمت في استقطاب المزيد من رؤوس الأموال الجديدة للشركة، وتعظيم أصولها المدارة بما يربو على 20 مليون دينار كويتي منذ بداية العام، وذلك في ظل بيئة اقتصادية مليئة بالتحديات الاستثنائية التي تمر بها المنطقة سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي، حيث تمكنت من خلالها تحقيق نمو في عدد المحافظ الاستثمارية الجديدة بمعدل 17% للتسعة أشهر من العام الحالي، كما يقوم القطاع بتطبيق العديد من الممارسات والتي ساعدت على تطوير والارتقاء بخدمة المستثمرين ومواكبة آخر التقنيات المتبعة.
ولفت الرئيس التفيذي لشركة الاستثمارات الوطنية ، الي استمرار قطاع الاستثمارات العقارية من الاستمرار الإيجابي في المحافظة على نسب الأشغال العالية في العقارات التابعة للشركة والعقارات المدارة من قبلها، حيث نجح القطاع في زيادة حجم العقارات المدارة، بالإضافة إلى زيادة عدد المحافظ العقارية خلال الربع الثالث، وذلك باستلام محفظتين عقاريتين على أن يتم البدء في إدارتهما في الربع الرابع من العام الجاري. كما تم تعزيز تقنية النظام العقاري الإلكتروني، وذلك لتمكين المستأجرين من المتابعة الفورية لجميع الأمور المتعلقة بوحداتهم العقارية، والمضي قدماً في وضع خططاً لتطوير بعض العقارات والمحافظة على قيمة الأصول وتطوير مرافقها.
أصول شركة الاستثمارات الوطنية المدارة في الكويت تسجل 1.06 مليار دينار
سجلت أصول شركة الاستثمارات الوطنية المدارة في الكويت نحو 1.06 مليار دينار كويتي، في نهاية الربع الثالث من العام الجاري 2023.
في سياق متصل بلغ إجمالي حقوق المساهمين للشركة الأم 172.7 مليون دينار كويتي، وبلغ إجمالي الموجودات بلغ 239.3 مليون دينار كويتي بنهاية الربع الثالث من 2023
الخرافي : الاستثمارات الوطنية حافظت على أرباحها رغم النتائج السلبية في الربع الثالث
قال بدر ناصر الخرافي – رئيس مجلس إدارة شركة الاستثمارات الوطنية ، أن الشركة حافظت على أرباحها رغم النتائج المالية السلبية المحققة في الربع الثالث من هذا العام 2023.
وحققت شركة الاستثمارات الوطنية أرباحاً صافية قيمتها 2.5 مليون دينار كويتي في الأشهر التسعة الأولي من 2023 – خلال الفترة من اول يناير حتي نهاية سبتمبر-.
وأوضح الخرافي أن الاستثمارات الوطنية حافظت على الأداء الإيجابي خلال الأعوام السابقة، الأمر الذي ساعدها في الحفاظ على مكانتها ضمن مصاف الشركات التنافسية على مستوى الكويت والمنطقة أيضاً، وهذا ما أكد مكانتها كواحدة من أكبر شركات الاستثمار من حيث حجم الإيرادات والربحية المدعومة بالنتائج الإيجابية، وقدرتها الحفاظ على مصالح واحتياجات عملائها بكفاءة عالية.
وأشار رئيس مجلس إدارة الاستثمارات الوطنية إلى استمرار شركته في الحفاظ على الربحية للأداء الشامل حتى الربع الثالث من العام الحالي، رغم التحديات والمخاوف الاقتصادية العالمية ومعاناة الأسواق المالية من آثار الظروف الاقتصادية، إلا أن استراتيجية الاستثمارات الوطنية في الاستفادة من الفرص البيئية التشغيلية المتاحة في الكويت والتنوع في الاستثمارات الضخمة التي حافظت على تفوق الشركة في مواصلة تعزيز موقعها الريادي لتحقيق معدلات إيجابية في مؤشرات الربحية ونمو مستقبلي مستدام، ما يؤكد مزايا نموذج الأعمال المرنة للشركة من صفقات استثمارية واستحواذات وكفاءة أداء تشغيلي متميز بالزخم المستمر، وأيضاً مساهمة القطاعات في العمليات التشغيلية والتنفيذ المنضبط لاستراتيجية الشركة، مما ساعدها على تحقيق التوازن من خلال قدرتها على الإدارة المالية والإدارة الحكيمة للمخاطرة، بالإضافة إلى القاعدة المتينة والمستقرة التي تتميز بها الاستثمارات الوطنية، والتي كان لها الأثر الواضح في تحقيق الأهداف الاستراتيجية المرجوة.
وأوضح الخرافي أن استراتيجية الاستثمارات الوطنية التي تزخم بالأداء الاستثنائي ترتكز على عدة أسس وهي تنويع مصادر الدخل وتقليل المخاطر، بالإضافة إلى التنوع والابتكار المبني على منهجية واضحة، ودعم الأسس الصلبة التي تتمتع بها الاستثمارات الوطنية، إضافةً إلى تميّز الشركة في إدارة مستويات رأس المال بحصافة للاستعداد بشكل مناسب لأي سيناريوهات قد يشهدها الاقتصاد العالمي، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل الجهاز التنفيذي للشركة، الذي يعمل دائماً على ترجمة تطلعات مجلس الإدارة الذي لا يألو جهداً في تحقيق طموحات المساهمين والعملاء بمختلف شرائحهم.
واستعرض رئيس مجلس إدارة الاستثمارات الوطنية المركز المالي للشركة ، أداء الشركة الإيجابي لمجمل أعمال التسعة أشهر من العام الحالي، والتي جاءت مواكبة للاستراتيجية التي وضعتها الاستثمارات الوطنية باعتبارها علامة استثمارية مصرفية مميزة، رغم التغير في أسعار الفائدة في المنطقة والعالم والذي أدى إلى انعكاس سلبي في حركة مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.
وتراجعت هذه المؤشرات وبلغت في كل من سوق الكويت -2.0%، في سوق الإمارات (دبي) 9.8%، (أبوظبي) 2.4%، في سوق السعودية – 3.5% و1.8 % في سوق قطر خلال الربع الثالث من عام 2023، إلا أن الشركة لا زالت تحافظ على صافي أرباح مالية بقيمة 2.5 مليون دينار كويتي وبواقع 3.15 فلس للسهم الواحد.
وكشف الخرافي أن إجمالي الأصول المدارة في نهاية الربع الثالث من عام 2023 قد بلغت 1.06 مليار دينار كويتي، كما بلغ إجمالي حقوق المساهمين للشركة الأم 172.7 مليون دينار كويتي، وأضاف أن إجمالي الموجودات بلغ 239.3 مليون دينار كويتي بنهاية الربع الثالث من 2023