أكد الدكتور وليد أمين ، مديرالأكاديمية العربية الدولية للملكية الفكرية، أن الملكية الفكرية موجودة في كل حيواننا ، سواء في العلامات التجارية أو الصناعية ، بالإضافة الي وبراءات الاختراع وغيرها.
وأشار خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس على هامش افتتاح الأكاديمية العربية الدولية لحماية حقوق الملكية الفكرية ، إلى أن ظهور الذكاء الاصطناعي رغم مزاياه إلا أنه أفرز تحديات عديدة منها ما يرتبط بالملكية الفكرية ، حتى أنه أثار جدلًا في دول متقدمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية حول مدى وجود حماية ملكية فكرية للمصنفات التي يتم صياغتها عبر برامج الذكاء الاصطناعي من عدمه ، ما يعني ان الملف بات شائك ومحوري .
حضر افتتاح الأكاديمية كلًا من المستشارة ريم الريموني ، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية ، و المستشار اسامة البيطار، الأمين العام للاتحاد ، والدكتور حسام لطفي المحامي ، المستشار القانوني للاتحاد ، والمستشار أسامة الشافعي عضو مجلس إدارة الاتحاد .
وعرج مدير الأكاديمية العربية الدولية للملكية الفكرية علي المستجدات والمتغيرات الجديدة المرتبطة بالملكية الفكرية، وكذلك علي اليوم العالمي للملكية الفكرية والذي يستهدف دعم الابتكارات وبراءات الاختراع غير المستغلة، وأهمية تنفيذها لخدمة البشرية.
اضاف ، ان كافة هذه المتغيرات دفعت الاتحاد العربي لحقوق الملكية الفكرية إلى إطلاق كيان متخصص في نشر حقوق الملكية الفكرية والاتحاد العربي للملكية الفكرية.
وكشف أمين عن استراتيجية الأكاديمية خلال الفترة المقبلة والتي تدور حول ثلاث نقاط رئيسية ، أولاها ما يتعلق بالجمهور المستهدف من حقوق الملكية الفكرية والبرامج التي ستقدم له.
وتتضمن النقطة الثانية ، شركاء تنفيذ الاستراتيجية والثالثة لها علاقة بالنطاق الجغرافي الذي تعمل فيه الأكاديمية ، كاشفا عن وجود مشروع معد لتدريب الأطفال على الملكية الفكرية لنشر القيم والمبادئ، وتدريبهم على أساسيات الابتكار والابداع.
اضاف انه تم الاستعانة بمدربين معتمدين من المنظمة العالمية للملكية الفكرية الوايبو و التي تتخذ من جنيف مقرا لها، ولديهم رصيد كبيرة من الخبرة في هذا المجال ، لافتا الي انه تم التواصل مع أحدي المدارس الخاصة لتنفيذ هذا المشروع، ومن المتوقع انطلاقه بعد ذلك في مدارس أخري وفي كافة المحافظات ، ثم الاتجاه الي شباب الجامعات والخريجين والنقابات المختلفة لتدريبهم على حقوق الملكية الفكرية الصناعية والأدبية والفنية.