تخارج عدد كبير من اليابانيين من سوق السندات الأمريكية خلال مايو، إذ ترفض الدولة الحائزة لأكبر كمية من سندات الخزانة الأمريكية في العالم ارتفاع العوائد.
بيع السندات الأمريكية للشهر السابع على التوالي
باع المستثمرون الديون السيادية الأمريكية للشهر السابع على التوالي، في أطول سلسلة من التدفقات الخارجة استنادا إلى بيانات تعود إلى عام 2005. وبلغ إجمالي قيمة الانسحاب 326 مليار ين (2.4 مليار دولار)، انخفاضًا من 2.4 تريليون ين في أبريل، حسبما أظهرت أرقام وزارة المالية الصادرة يوم الجمعة.
من أسباب البيع الانزعاج من التضخم في أمريكا
وقال تسويوشي أوينو، كبير الاقتصاديين في إن إل آي ريسيرتش إنستيتيوت: يواصل المستثمرون انزعاجهم من التضخم في الولايات المتحدة، والوتيرة الشديدة لارتفاع أسعار الفائدة المصاحبة لذلك، فضلاً عن زيادة عوائد السندات الأمريكية، وأظهرت البيانات الأولية تكثيف البيع في يونيو، لذلك من المرجح أن يستمر هذا الاتجاه حتى تكون هناك رؤية أوضح حول النقطة التي ستبلغ عندها زيادة أسعار الفائدة في الولايات المتحدة ذروتها.
وأظهرت البيانات الأسبوعية المنفصلة من وزارة المالية أن صافي بيع السندات الأجنبية بلغ حوالي 3.8 تريليون ين في يونيو، وكان معظمها من الديون الأمريكية.
اليابان تمتلك أكبر كمية سندات خارج أمريكا
كما يمتلك المستثمرون في الدولة الواقعة في شرق آسيا أكبر كمية من سندات الخزانة خارج الولايات المتحدة، بقيمة تزيد عن 1.2 تريليون دولار. إلا أن مزيجاً من ارتفاع العوائد في الداخل وارتفاع تكلفة التحوط ضد تقلبات الين الياباني قضى تماماً على العلاوة التي كانوا يتمتعون بها من الاستثمار في ديون الولايات المتحدة.
انهيار العائد على سندات الخزامة الأمريكية لأجل 10 سنوات
وانهار العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، تحوطاً ضد تقلبات الين، إلى 0.24% هذا الأسبوع من 1.7% تقريباً في أبريل، وهو مطابق تقريباً لعائد السندات اليابانية المماثلة.